في كلمة له خلال الخلوة السنوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة في المغرب، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة أمس بالرباط، أن المقاربة الملكية لحقوق الإنسان أطرت الأوراش الإصلاحية والمبادرات الرائدة التي باشرها المغرب في هذا المجال، مبرزا أن هذه المقاربة تنبني على أسس واضحة ومستقرة. واعتبر بوريطة أن هذه الخلوة السنوية لمجلس حقوق الإنسان خير فرصة لطرح نقاش منفتح ومسؤول حول إشكاليات جوهرية تهم حاضر ومستقبل منظومة حقوق الإنسان. للحديث عن هذه الخلوة التي تنعقد لأول مرة في المغرب، تستضيف اعتماد سلام في ضيف المنتصف الدكتور محمد نشطاوي أستاذ القانون والعلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش